المسجد النبوى الشريف هو ثاني
الحرمين الشريفين بعد الحرم المكيِّ الشريف.
اذ يُعتبرُ المسجد النبويُّ الشريف مقصدًا للمسلمين من كلِّ بقعةٍ في العالم؛
فهو أحدَ أهمَّ مقاصدِ الزيارةِ في المدينة المنورة.
المسجد النبوى الشريف بالمدينه المنورة. |
ويعد زيارة المسجد النبوى الشريف من أعظم الأمنيات التي يحلم بها كل مسلم.
فلنتعرف سويًا على روعة المسجد النبوي وجماله الخلاب،
اذ يقع المسجد النبوي في قلب المدينة المنورة،
وهو ثاني الحرمين الشريفين بعد بيت الله الحرام،
ويُعد ثاني أقدس المواقع الدينية الإسلامية على الإطلاق.
و يحتضن هذا المسجد الحجرة النبويه وقبر النبى محمد،
صلى الله عليه وسلم ،
والصحابة الكرام ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
و المسجد النبوي ثاني المساجد التي تبنى في المدينة المنورة فقد سبقه مسجد قباء،
حسب ما يقول سيف الرحمن المباركفوري في كتابه .
"الرحيق المختوم".
و أسس النبي محمد ﷺ،
المسجد النبوى الشريف في السنة الأولى للهجرة في عام 632 ميلادية،
أي قبل 1444 سنة ولكنه خضع للعديد من التجديدات والتوسعات منذ ذلك الحين.
وكان المسجد النبوى بجوار مسكن النبي محمد ﷺ.
و يحتوي
المسجد النبوى ،
على قبر النبي محمد ﷺ
وقبري الخليفتين
أبي بكر الصدّيق وعمر بن الخطاب،
كما يحتوي على منازل زوجات النبي،
علاوة على الروضة الشريفه .
مُحيط المسجد النبوى الشريف .
من المعالم
الرئيسية التي تُحيط بالمسجد النبوي الشريف بقيع الغرقد وهي المقبرة الرئيسة لأهل المدينة منذ
عهد النبي ﷺ .
و وادي البقيع كان يقع خارج المدينة في أيام النبي محمد ﷺ .
وتقع بقيع الغرقد حاليا عند الجدار الغربي للمسجد النبوى الشريف ويرقد في البقيع الالاف من صحابة النبي ﷺ .
كما تحيط بالمسجد النبوى الشريف المبان الحكومية والمستشفيات والفنادق الفاخرة ومجمعات التسوق والطرق رئيسية .
و مساحة المسجد اليوم تبلغ مئة ضعف مساحته الأصلية، وهو يحتل كل المدينة القديمة تقريبا.
مراحل بناء المسجد النبوى .
عندما قدم النبي
محمد ﷺ الى المدينة المنورة،
فطلبها رسول الله منهم وقال:
«هذا المنزل
إن شاء الله»،
فدعا الغلامين فساومهما بالمربد ليتخذه مسجداً،
فقالا: «بل نهبه لك يا
رسول الله»،
فأبى أن يقبله هبة حتى ابتاعه منهما، ودفع ثمنها أبو بكر.
من شارك فى بناء المسجد النبوى.
أسّس النبي محمد ﷺ المسجد في شهر ربيع الأول سنة 1 هـ الموافق 622،
ثُمّ شرع بالبناء هو والصحابة جنبًا إلى جنب رضوان الله عليهم،
فكانوا يعملون بكل عزم وقوة، ورأى منهم الهمّة العالية .
وكان طول المسجد يومئذٍ ما يقارب 35 متراً،
وعرضه 30 متر،
فتكون مساحته 1050 متراً مربعاً،
وكان سقفه بارتفاع 2.5 متراً تقريباً.
وكانت أعمدة المسجد من جذوع النخل،
وسقفه من الجريد (أغصان النخيل)،
وأساسه من الحجارة، وجداره من اللبن،
(الطوب النيئ الذي لم يُحرق بالنار)،
وجعل وسطه رحبة (ساحة).
وكان النبي محمد ﷺ يبني معهم بنفسه،
ويحمل الحجارة واللبن .
وجُعل للمسجد 3 أبواب :
باب الرحمة ويُقال له باب عاتكة (في جهة الغرب)،
وباب عثمان ويُسمى الآن باب جبريل الذي كان يدخل منه النبي محمد ﷺ في جهة الشرق،
وباب في المؤخرة (في جهة الجنوب)، وجعل قبلة المسجد لبيت المقدس.
ولما تحوّلت القبلة للكعبة في السنة 2 هـ،
سُدّ الباب الذي كان في المؤخرة وفُتح باب في مواجهته في الجهة الشمالية.
فديو يوضح قصه بناء المسجد النبوى بالمدينه المنورة .
وبعد غزوة خيبر في شهر محرم سنة 7 هـ الموافق 628،
وبسبب
ازدياد أعداد المسلمين في المدينة نتيجة الهجرة إليها ضاق المسجد النبوي بالمصلين،
قرر النبي
محمد ﷺ زيادة مساحه المسجد،
فزاد 20 متراً في العرض و 15 متراً في الطول،
فصارت مساحته
2500 متراً مربعاً،
وكان ارتفاع سقفه تقريباً 3.5 متراً.
وكان عثمان بن عفان هو من
اشترى هذه الأرض.
توسعة المسجد النبوى عبر العصور .
وبعد
قرون من وفاة النبي محمد ﷺ،
شهد المسجد النبوي العديد من عمليات التوسعة والترميم عبر أكثر من الف سنة،
بدءا من عهد الخليفة عمر بن الخطاب إلى عهد الخليفة عثمان إلى عهود
الأمويين والعباسيين والعثمانيين انتهاء بحكم آل سعود.
و يروى
أن الخليفة عمر بن الخطاب انه قال ،
لا بأس في توسيع المسجد النبوي حتى إذا وصل إلى سوريا،
ما دام مبنيا على أسسه الأصلية .
كان الازدحام سبب توسعة المسجد الأولى في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في عام 638 هجريا.
فقد اشترى عمر الأملاك المجاورة للمسجد غربا وجنوبا وشمالا ودمجها به أما الجزء الشرقي،
والذي كان يشمل حجرات أزواج النبي فلم تتأثر بهذه التوسعة.
كما
قام الخليفة عثمان بن عفان بتوسيع المسجد وتطويره بعد أن تداول مع صحابة النبي ﷺ في عام
29 للهجرة وذلك عندما أصبح المسجد لا يسع عدد المصلين الذين يؤمونه.
وأمر الخليفة عثمان ببناء جدران المسجد بالحجارة والجص،
كما نصبت فيه أعمدة من الحجارة المزخرفة ذات أعمدة
حديدية،
كما أعيد بناء السقف من خشب الصاج.
وفي عام 88 للهجرة،
أعاد حاكم المدينة المنورة، عمر بن عبدالعزيز،
توسعة المسجد بحيث بلغت
مساحته 6440 مترا مربعا نزولا عند أمر الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك.
وأمر الوليد ببناء أربع منائر في زوايا المسجد علاوة على محراب جديد.
وزينت جدران المسجد الداخلية بالآجر والذهب والفسيفساء وارتفع عدد الأعمدة إلى 232.
وأمر
الخليفة العباسي أبو عبدالله محمد المهدي بتوسيع المسجد،
وهو الذي حصل بين عامي
161 و165 هجريا،
إذ اضيف اليه 60 شباكا و24 بابا.
وفي عام 654 هجريا،
وبعد أن احترق المسجد،
أمر الخليفة العباسي المعتصم باعادة بنائه،
ولكنه
لم يتمكن من ذلك نظرا لغزو بغداد من قبل المغول وسقوطها في عام 656 هجريا.
ولكن عمليات الترميم والتجديد تمت في عصر المماليك.
وفي
عام 974 هجريا،
في عهد السلطان العثماني سليمان القانوني،
تم اصلاح القبة ووضع هلال جديد
عليها.
واستبدل العثمانيون بالأقمار المملوكية التي كانت منصوبة فوق المآذن والقباب هلالات مصنوعة من النحاس المطلي بالذهب.
وطليت القبة باللون الأخضر في عام 1228هـ من قبل السلطان محمد الثاني.
انهار
المسجد النبوي في عام 1277 ه، مما حدا بالسلطان العثماني عبدالمجيد الثاني إلى ترميمه
وتوسيعه الى مساحة 10,303 أمتار مربعة.
وأضيفت إلى المسجد في هذه التوسعة خمسة أبواب
جديدة،
كما زيد ارتفاع جدرانه إلى 11 مترا واضيف اليه أكثر من 600 مصباح زيتي،
وفي عام 1327 هجريا (1909 ميلادية)،
أصبح المسجد النبوي أول صرح في الجزيرة العربية يزود بالتيار
الكهربائي،
حسب ما يقول السلطان غالب القعيطي في كتابه
"المدن المقدسة والحج والعالم
الاسلامي".
وفي العهد السعودي،
قام الملك عبدالعزيز آل سعود في عام 1950 بتوسيع المسجد النبوي حتى
بلغت مساحته 16,327 مترا مربعا،
وزيد عدد الأعمدة إلى 706.
كما زود المسجد بمحطة لتوليد الطاقة الكهربائية وارتفع عدد المصابيح إلى 2,427،
حسب الناطق باسم شؤون المسجد النبوي.
وفي عام 1973،
أضاف الملك فيصل بن عبدالعزيز نحو 35 ألف متر مربع للمسجد،
من جهة الغرب لاستيعاب
الأعداد المتزايدة للزائرين.
وتم تعبيد هذه المنطقة وتزويدها بالمراوح ومكبرات الصوت كما تم نصب مظلات فيها لوقاية الزائرين من حرارة الشمس.
وبعد التوسعة التي أمر بها الملك خالد بن عبدالعزيز في عام 1398 هجريا،
أمر الملك فهد بن عبدالعزيز
بتوسيعه مرة أخرى بين عامي 1405 و1414هـ.
وفي هذه التوسعة،
كبّرت العديد من أبواب المسجد
كما نصبت سلالم كهربائية في 41 من أبوابه.
وزيد عدد الأبواب إلى 85 هذا علاوة على القباب المزخرفة الجميلة والمنائر الأربع.
أما أكبر مشاريع توسعة المسجد النبوي،
فقد جرى بأمر من الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام
2012،
وكان الغرض منه زيادة الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى نحو مليوني زائر.
طول وعرض المسجد النبوي.
قال
وزير المالية السعودي آنذاك ابراهيم العساف،
إن مساحة المسجد ستبلغ 614,800 متر مربع،
وأن المساحة الكلية للمسجد وباحاته ستبلغ 1,020,500 متر مربع.
وستتيح هذه المساحة استيعاب ،
مليون مصل داخل المسجد و800,000 آخرين في باحاته.
وقال الناطق باسم المسجد النبوى،
إن الملك عبدالله أمر أيضا بنصب 250 مظلة اضافية عند أعمدة باحات
المسجد لتظلل مساحة تبلغ 143,000 متر مربع.
وبامكان هذه المظلات ذات التقنية المتطورة أن تحمي المصلين من أشعة الشمس الحارقة والأمطار.
ومن المتوقع أن تتيح التوسعة في مرحلتيها الثانية والثالثة المجال لاستيعاب أكثر من مليون مصل،
بينما أتاحت مرحلة التوسعة الأولى استيعاب 800 ألف مصل وزائر.
وقال الناطق إن مراحل التوسعة الجديدة،
ستزيد الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى أكثر من 1,2 مليون من المصلين
بحلول عام 2040.
المسجد النبوى الشريف من الداخل .
منبر النبي فى المسجد النبوى .
كان
المنبر الأول في المسجد النبوي مصنوعا من خشب النخيل وفيه ثلاث درجات،
حسب ما يقول
صفي الرحمن المباركفوري.
واستخدم
الخلفاء الراشدون الذين كانوا يؤمون الصلاة بعد النبي ﷺ نفس المنبر لالقاء خطبهم.
ففي
عهدي خلافة أبي بكر وعمر،
كان الخليفتان يلقيان خطبهما من الدرج الثاني من المنبر.
وبينما
كان الخليفة عثمان بن عفان يلقي خطبه من الدرج الأول من المنبر،
عاد ليلقيها من الدرج
الثالث كما كان يفعل النبي محمد.
ولكن منبر النبي دمّر في حريق التهم المسجد في عام 886هـ،
مما حدا بسكان المدينة إلى بناء
منصة من الطابوق مكانه إلى أن تبرع السلطان المملوكي قايتباي بمنصة من الآجر.
محراب المسجد النبوى.
في المسجد
النبوي محرابان،
الأول هو الذي كان النبي محمدﷺ يؤم منه المصلين.
ويقع هذا المحراب الآن بالقرب من الروضة والمكبرية التي يرفع منها الأذان.
أما
المحراب الثاني،
فهو المحراب العثماني الذي ما زال
يستخدمه الأئمة.
بُني هذا المحراب أثناء ترميم المسجد في فترة الحكم العثماني،
وهي
المرة الأخيرة التي وسّع فيها المسجد من الجهة الشمالية.
وهناك
في المسجد النبوى الشريف يوجد محراب ثالث،
و يسمى المحراب السليماني او المحراب الحنفي،
الذي بني بأمر من السلطان سليمان القانوني،
من أجل أن يؤم منه امام حنفي المصلين،
بينما
كان امام مالكي يؤم المصلين من المحراب النبوي.
الروضة الشريفه .
تقع
الروضة الشريفه بين المنبر النبوي ومنزل النبي محمد ﷺ،
وحسب
ما روى البخاري عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال :
"ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة ".
الروضه الشريفه. |
و زودت
الروضة بزخارف فريدة ومعالم جمالية،
من سجاد وتحف اثناء عمليات توسعة وتجديد المسجد
النبوي.
وتقول
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي،
إن مساحة الروضة تبلغ
330 مترا مربعا،
إذ يبلغ طولها 22 مترا وعرضها 15 مترا.
وتشهد الروضة وجودا دائما لرجال أمن ،
ومسؤولين آخرين لضمان نظافتها وحرية حركة زائريها.
القبة الخضراء .
تُعد
القبة الخضراء واحدة من المعالم الرئيسية في المسجد النبوي،
وتعتلي القبة أضرحة النبي ﷺ والخليفتين أبي بكر وعمر بن الخطاب.
يقول السمهودي في كتابه "وفاء الوفاء"،
إن القبة الأولى بنيت فوق ضريح النبي محمدﷺ
بعد 650 سنة على وفاته،
وذلك في عام 1279 (678 هـ) ،
من قبل السلطان المنصور سيف الدين
قلاوون،
حاكم مصر المملوكي،
وكانت مبنية من الخشب.
ويقول الدكتور أختر،
إن القبة الخضراء التي نراها اليوم هي في الحقيقة القبة الخارجية
المبنية فوق ضريح النبي ﷺ .
وهناك قبة داخلية أصغر حجما بكثير مكتوب عليها أسماء النبي وأبي بكر وعمر من الداخل .
كان شكل القبة مربعا في الأسفل وذا ثُماني الزوايا في الأعلى،
وقد تم تجديدها بعد أن احترقت
أكثر من مرة.
وأعاد السلطان العثماني الغازي محمود خان الثاني،
بناءها حسب ما ورد في
موسوعة الجزيرة.
مكتبة المسجد النبوى .
تضم مكتبه المسجد النبوى قاعات للرجال والنساء والأطفال،
داخل المسجد النبوي، قرب باب عثمان،
ويتمكن جميع الزائرين من استخدامها والاستفادة من مرافقها.
تضم المكتبة كتبا يعود تاريخها إلى ما قبل تأسيسها،
مثل الكتب التي كانت ضمن مكتبة الشيخ
محمد عزيز الوزير.
واضافة إلى قاعات المطالعة،
تضم المكتبة قسما للتسجيلات الصوتية،
يحتفظ فيها بتسجيلات الدروس
والمواعظ والصلوات التي تقام في المسجد النبوي.
أما القسم الفني،
فهو مسؤول عن تجليد
وترميم والمحافظة على المجلدات والمخطوطات القديمة.
أما قسم الكتب والمخطوطات النادرة،
فيتخصص بالمحافظة على هذه المواد حسب تاريخ نشرها والزخارف
التي تتميز بها واشكالها والصور التي تحتويها.
ومن الأقسام الأخرى التي تضمها المكتبة،
قسم المخطوطات والمكتبة الرقمية،
وأقسام الأبحاث
والترجمة والأمن والأمان،
والهدايا والمبادلات والنشر وغيرها.
مكتبه المسجد النبوى من الداخل . |
القائمون على المسجد النبوى .
الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هى من تدير المسجد الحرام والمسجد النبوي .
ولكن مهمة خدمة ورعاية المسجد النبوي تُعد من مسؤوليات البلاط الملكي السعودي،
ولذا يلقب الملك السعودي "بخادم الحرمين الشريفين".
كان النبي محمد أول من أم المصلين في المسجد،
وبعد وفاته واصل أصحابه والأجيال التي أتت بعدهم إمامة المصلين.
ولكن أبا بكر أصبح بعد وفاة النبي محمد،
أول الخلفاء الراشدين وإمام المدينة.
وشهد المسجد النبوي منذ ذلك الحين أعدادا كبيرة من الأئمة والخطباء إلى يومنا هذا.
يتولى الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي منصب خطيب المسجد النبوي في الوقت الراهن،
ولكن الحكومة أعلنت في الحادي عشر من شهر تشرين الأول / أكتوبر،
تعيين إمامين آخرين للمسجد هما الشيخ أحمد الحذيفي ابن الخطيب والشيخ خالد المهنا.
كما يتولى أئمة آخرون مهمة الخطابة، وخصوصا في صلوات التهجد.
المؤذنون فى المسجد النبوى .
كان بلال بن رباح أول مؤذني المسجد النبوي الشريف،
أما اليوم،
ففي المسجد النبوي 17 مؤذنا،
حسب ما ذكر كبير المؤذنين الشيخ عبدالرحمن خاشقجي لصحيفة الرياض.
يتناوب ثلاثة مؤذنين يوميا في رفع الأذان بأسلوب يتيح لجموع المصلين سماعه بوضوح.
أبواب المسجد النبوى .
للمسجد النبوي الآن 41 بوابة حسب ما تظهر خريطة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
واعلى كل من هذه الأبواب عبارة "أدخلوها بسلام آمنين"،
وهي آية من سورة الحجر.
ويقول الشيخ الحطابي إن مجموع عدد الأبواب 85.
لبعض البوابات باب واحد،
وأخرى بابان وثلاثة أبواب أو حتى خمسة أبواب،
هذا إضافة إلى المصاعد التي يستخدمها الزائرون لبلوغ الطابق الأول وباحة سطح المسجد.
أما أسماء أبواب المسجد النبوي،
فهي كما يلي وهي مستقاة من الخريطة التي أنتجتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي :
باب السلام،
باب أبو بكر الصدّيق،
باب الرحمة،
باب الهجرة،
باب قباء،
باب الملك سعود،
باب الإمام البخاري،
باب العقيق،
باب السلطان عبد المجيد،
باب عمر بن الخطاب،
باب بدر،
باب الملك فهد،
باب أحد،
باب عثمان بن عفّان،
باب علي بن أبي طالب،
باب أبو ذر،
باب الإمام مسلم،
باب الملك عبدالعزيز،
باب مكة،
باب بلال،
باب النساء،
باب جبريل،
باب البقيع،
باب الجنائز،
باب الأئمة،
كم تعادل الصلاة في المسجد النبوي.
واخيرا يجب القول ان الصلاة في المسجد النبوي خير من ألف صلاة في أي مسجد آخر عدا المسجد الحرام في مكة.
إضافة لذلك،
فإن المسجد النبوي هو واحد من ثلاثة مساجد فقط ينبغي للمسلمين أن يشدوا إليها الرحال.
(لا تشد الرحال الا للمسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)،
و قد لا تكون زيارة المسجد النبوي
ركنا من أركان الحج أو العمرة،
ولكن الغالبية العظمى من الحجاج والمعتمرين لا يشعرون بأن زيارتهم قد اكتملت دون زيارته وزيارة قبر النبي محمد ﷺ .
اترك تعليقك اذا كان لديك اى تساؤل عن الموضوع